وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن اللجنة الوطنية للتقنية الحيوية أسست في عام 2000 وتضم مختلف الاجهزة والمؤسسات المعنية بالبايوتكنولوجيا، حيث شكل ذلك بادرة لإنطلاق العمل بمجال التقنية الحيوية وتحقيق التنمية فيه.
وقدمت هذه اللجنة وثيقة وطنية للتقنية الحيوية استغرق اعدادها نحو اربعة سنوات وتشكلت لجنة عليا بالمجال المذكور، لكن انحلت بعد ثلاثة اعوام بناءا على قرار حكومي.
نظرا للأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها التقنية الحيوية في البلاد، اعيد تشكيل لجنة التقنية الحيوية في عام 2008 تحت اشراف معاونية العلوم والتكنولوجيا في مكتب رئاسة الجمهورية.
وبعد مضي عقدين من نشاطات هذه اللجنة، تحولت ايران اليوم الى دولة ذات اهمية بالغة في مجال التكنولوجيا الحيوية وتبوأت المركز الـ13 عالميا من حيث عدد المقالات الصادرة بهذا المجال.
ووفقا لوكالة مهر للأنباء، أن أكثر براءات الاختراع الخاصة بالبايوتكنولوجيا تأتي ضمن اطار المجالي الطبي والصناعي على التوالي.
وكانت استراتيجية التكنولوجيا البيئية في الماضي تهدف الى خلق وتطوير البنى التحتية وتعليم الكوادر الإنسانية، الا أن الان باتت تختلف هذه الاستراتيجية عن السابق وتغير المسار نحو تعزيز أسس الاقتصاد المقاوم والمعرفي والحد من الاعتماد على النفط، لذلك باتت الاضواء تُسلط على تسويق وتصدير السلع ذات التقنية الحيوية، ومن هذا المنطلق ستستحوذ ايران على 3 في المئة من السوق العالمي للتقنية الحيوية، وفقا للخطة العلمية الشاملة للبلاد وأفق تطلعات عام 2027.
وحسب ما اعلنته معاونية العلوم، أن تحقيق هذا الهدف سيجعل عائدات سوق التقنية الحيوية تعادل عائدات سوق النفط في ايران.
ووصل عدد الشركات المعرفية العاملة بمجال التقنية الحيوية حتى بدايات عام 2017 الى 378 شركة./انتهى/.
تعليقك